لم تكتف حملة مرشح الإخوان محمد مرسي، في الإسكندرية، بعبوات البطاطس والبصل، التي تباع بأسعار زهيدة، ومعها كتيبات تعرض برنامج مرسي الانتخابي، ولا بالصور التي انتشرت في كل شوارع المحافظة، كالنار في الهشيم، وإنما وجدت في البحر مجالا للترويج للمرشح، الذي تم الدفع به بديلاً بعدما قضت اللجنة العليا للانتخابات بعدم قانونية ترشح المهندس خيرت الشاطر، ويتندر معارضو مرسي على هذه المفارقة، ويطلقون عليه "بالاستبن"، فيما ترى جماعة الإخوان أن الرجل ذو كاريزما، وسيكون رقما صعبا في الانتخابات، على حد قول محمد البرقوقي، أمين لجنة الشباب بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية.

ويبدو أن الأرضَ بما رحبت لم تعد تتسع لدعاية مرشح الرئاسة عن حزب الحرية والعدالة، فلجأت الحملة إلى "احتلال" البحر، وتثبيت الدعاية الانتخابية، على قوارب الصيد المتواضعة، والسفن السياحية في الإسكندرية.

ولم ير مسئولو الحملة، التي ينتسب إليها في الإسكندرية وحدها 7500 متطوع، من بينهم 2500 لا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، عيباً في ابتكار إسلوب الدعاية فوق سطح الماء، في مدينة ساحلية يرتبط سكانها بالبحر، ويلجأون إلى الجلوس على "الكورنيش"، مع اعتدال المناخ حاليا.

إضافة للملصقات التي تعتبر الأضخم على الإطلاق، واللوحات المضيئة التي تحمل عبارات مثل "نحمل الخير"، "مشروع نهضة"، لجأت إلى أساليب جديدة، حيث تزور فرق من شبابها البيوت، بخاصة في المناطق الشعبية، لإقناع الناخبين بالتصويت لمرشح الحزب.

يقول يحيى السيد، أحد الصيادين، إن حملة مرسي عرضت عليه مبالغ سخية لتثبيت صور المرشح، على قاربه، فلم يجد غضاضة في الأمر.

وتقيم الحملة التي نشطت بصورة واضحة خلال الأيام القليلة الماضية، ماراثونات رياضية، وتطوف بسيارات في الشوارع، ينطلق منها صوت أغنيات تروج لمرسي، هذا فضلاً عن السلاسل البشرية من مؤيديه، التي تمتد على الكورنيش من حين لآخر.

قررت نيابة قصر النيل ايداع مريض نفسي مصحة العباسية بعد قيامه بالاستيلاء علي اتوبيس نقل عام من موقف الاتوبيسات بميدان عبدالمنعم رياض بالتحرير، وقام بقيادته وكاد ان يتسبب في كارثة.

حيث استغل المتهم قيام محمد احمد عمر سائق الاتوبيس بترك الاتوبيس والنزول منه لحين تحميل الركاب وقام بالصعود للاتوبيس، واغلق الابواب وقام بقيادته الا ان الركاب تمكنوا من السيطرة عليه وايقاف الاتوبيس، وتبين ان المتهم يدعي شريف شوقي 38 سنة عاطل ومقيم حدائق القبة واخذ يهذي بكلمات غير مفهومه، و تم تسليمه لقسم قصر النيل وتحرر محضر بالواقعة.

انتهت قنصليات مصر العامة فى روما وميلانو بأيطاليا من عمليات فرز وتسجيل نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، والتى شهدتها إيطاليا طوال الأسبوع الماضي.

وصرح السفير عمرو عباس، قنصل مصر العام في ميلانو، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن العملية الانتخابية "جرت فى أجواء هادئة ومنتظمة، اتسمت بالشفافية، وكشفت عن وجود رغبة قوية وصادقة من المواطنين المصريين للمشاركة في الانتخابات والذين تدفقوا على مقر القنصلية فى ميلانو، والتى تعد العاصمة الاقتصادية والصناعية لإيطاليا، وتشهد أكبر تعداد للعمالة المصرية هناك".

وقال عباس "إن عدد المسجلين بقوائم الناخبين للجنة العليا للانتخابات فى منطقى "لمبارديا" بشمال إيطاليا بلغ 7176 ناخبا، قام بالتصويت منهم 2709 ناخبين، سواء عن طريق الحضور الشخصي المباشر للتصويت أوعبر البريد".

وأوضح أن عمليات فرز الأصوات "بدأت فور انتهاء فترة التصويت، بحضور ممثلى بعض المرشحين، مشيرا إلى أن الفرز انتهى في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الجمعة، وتم تسجيلها بالتصوير الفيديو، لضمان الشفافية المطلقة".

وأشار إلى أنه تم إرسال النتيجة النهائية إلى مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة في سرية تامة، موضحا أنه "لا يجوز للّجنة الفرعية الإشارة من بعيد أوقريب لنتائج الفرز، وأن ذلك من اختصاص اللجنة الرئيسية العامة فى مصر، وكل ما يقال حول تصريحات تفيد بتسرب بعض نتائج الانتخابات وتقدم مرشح عن آخر، يتنافى مع الواقع، وليس له أى أساس من الصحة".

شنَّ ائتلاف شباب الثورة بمحافظة قنا بصعيد مصر هجوما حادا ظهر اليوم الجمعة على الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية لإهانته للثورة والثوار ولكونه رئيس وزراء مصر وقت الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير والتى عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل”.

وفوجئ المصلون عقب صلاة العصر بإمام المسجد يدعو الحضور للتصويت للفريق أحمد شفيق وهو ما أثار استياء شباب المصلين، وطالبوا الشيخ بعدم استغلال المسجد فى الدعاية، وحدثت بعض المشادات الكلامية بين الحاضرين.
وتم احتجاز "شفيق" داخل مسجد عبد الرحيم القناوى بالمحافظة وذلك بعد أن تجمهر الأهالى ضده، مرددين هتافات الشعب لايريد رئيسا من الفلول وتوعد بعض الشباب مرشح الرئاسة بالقتل، فيما أحاطت 4 سيارات تابعة للأمن المركزى وعدد من سيارات الشرطة "بوكس" المسجد لتأمين خروج  الفريق أحمد شفيق .
وأثناء محاولة إخراج المرشح لرئاسة الجمهورية وقعت بعض المشادات بين المؤيدين له والمعارض سقط على إثرها أحد شباب الثورة ويدعى "محمد اسنا "مغشيا عليه نتيجة الاعتداء عليه من قبل بعض المؤيدين للفريق شفيق، وتم نقله إلى المستشفى لعمل أشعة للتأكد من إصابته باشتباه بارتجاج فى المخ من عدمه.
يذكر أن المؤتمرالانتخابى الذى عقده الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية بساحة الأدارسة بالشيخ هارون بمحافظة أسوان مساء أمس شهد قيام أحد المواطنين بإلقاء حذائه فى وجه الفريق شفيق مما أدى لحدوث مناوشات واشتباكات عنيفة بينه وبين أنصار الفريق شفيق.
وتطورت الاشتباكات من تبادل القذف بالحجارة والطوب وسط هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"يسقط يسقط الفلول" و"شفيق بره شفيق بره وأسوان حرة وشفيق بره"، وهو ما دفع الفريق أحمد شفيق لقطع كلمته ومغادرة المؤتمر الانتخابى بعد وقت قصير.
وعقَّب شفيق على الأمر بأن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية، وإذا لم تكن هناك معارضة فلن تكون الأمور طبيعية، فيما استمرت الوقفة الاحتجاجية أمام المؤتمر من ائتلاف شباب الثورة وحركة امسك فلول، الذين قاموا بحرق لافتات المرشح الرئاسي.