Headlines

خاص-بالصور...شعب الاسماعيلية يتظاهر امام مبني المحافظه لفجر اليوم تفويضا للسيسي بمواجهة الارهاب في مصر

نشرت بواسطة صقر الاسماعيلية | الجمعة، 26 يوليو 2013 | نشرت على , , , ,

بداية التظاهر


الاسماعيلية - صقرمحمد


احتشد الآلاف من أبناء ومواطنى الإسماعيلية من الساعة الرابعة عصرا أمس الجمعة الي صباح فجراليوم السبت، حيث طافت عدة مسيرات شوارع المدينة من حى السلام والشيخ زايد والمحطة الجديدة والعبور، وتجمعوا بميدان الممر، ثم 

انطلقوا إلى مبنى المحافظة الجديد وتناول الآلاف إفطارهم فى الشوارع، بعضهم حل ضيفا على الإفطار الجماعى أمام مبنى المحافظة، وكثير منهم أحضروا إفطارهم لتناوله فى الحدائق ومحيط مبنى المحافظة ومنطقة إبراهيم سلامة، وخرج أهالى وسكان هذه المناطق ليقدموا الإفطار للإهالى القادمين من أماكن بعيدة فى مشهد رائع. 

حيث أفطر المسيحيون والمسلمون جنبا إلى جنب، بعد أن أعلن الأخوة المسيحيين صيامهم يوم الجمعة تدعيما للروابط الإنسانية والدينية لشعب مصر العظيم، وبعد انتهاء الإفطار بدأت صلاة المغرب أمام مبنى المحافظة وبالمساجد المجاورة، حيث انضم أضعاف الأعداد التى تواجدت أمام مبنى المحافظة من المساجد القريبة والمناطق السكنية المجاورة، والتى خرج منها 


الأهالى بأسرهم أطفال وشباب وشيوخ لينضموا إلى المظاهرات التى تحولت إلى احتفالية كبرى، هتف الجميع للقوات المسلحة ورفضوا الإرهاب والخونة الذين سيطروا على مصر خلال الأيام الماضية، وارتكبوا العديد من المجازر فى حق هذا الوطن وفى حق القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين دعمهم الكامل للجيش والشرطة، وأطلقت الألعاب النارية لتملئ سماء المنطقة بألوان الطيف ليتحول المشهد إلى احتفالية كبرى. 

وحسب ما رصده شهود عيان من المشاركين فى تظاهرات الأمس والتى استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، أن المشاركين كانوا يمثلون أضعاف المشاركين فى 30 يونيو و3 يوليو ويزيد العدد إلى أكثر من 70 ألف مشارك من كافة الشرائح والطوائف. 

وفى نفس السياق أصدرت القوى السياسية والثورية بيانا أمس الجمعة أكدت فيه تأييدها للقوات المسلحة، وطالبت بتشكيل لجان مقاومة شعبية من النشطاء والقوى الثورية لحماية المحافظة ومساعدة الشرطة والجيش فى حماية المنشآت العامة والخاصة. 

كما لوحظ انتشار طائرات القوات المسلحة فى سماء المحافظة أثناء التظاهرات، التى قابلها المواطنون بترحاب شديد وهتاف للفريق السيسى وللشرطة المصرية. 


































    ارشيف الموقع