قضت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم، الخميس، برئاسة المستشار مسلم عبد المحسن وعضوية كل من المستشار أشرف الهوارى وعلى عمارة، وأمانة سر رضا رجب وطارق درويش، بتأجيل النطق بحكم الإعدام فى 19 متهماً من عائلة الصبايحة بعزبة السويديات بالتل الكبير بعد إحالة أوراقهم للمفتى، لاتهامهم بقتل شاب أثناء صلاة التراويح فى رمضان 2010 بالإسماعيلية للثأر، إلى جلسة 12 فبراير 2013 وذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى للمحكمة وتعليق العمل بمحاكمة الاستئناف بالإسماعيلية.

والمتهمون فى القضية هم: "رضا صلاح حسين" 20 عاماً عامل زراعى محبوس، و"محمد عبد الله، وعبده عبد الله محمد، وعبده حسن داود، وعصام محمد سالم، وحسين نمر محمد، وصباح حسن، وعبد الملك محمد، وحسن محمد عبد الله 48 سنة سكرتير مدرسة السويديات الابتدائية محبوس، ووائل محمود سليمان، وعامر لطفى سيدات، وطلال عبده عبد الله، وحسن عبد الله، وعبد الجليل عبده وعبده عبد الجليل، وعميرة على عواد، وعاطف عبد الرحيم، وسالم داود، وصلاح حسين".

ترجع وقائع القضية التى تحمل رقم (6965) لسنة 2010 جنايات التل الكبير، إلى شهر رمضان قبل الماضى، عندما تلقى اللواء مصطفى كامل، مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً من مدير مباحث الإسماعيلية يفيد بمقتل شاب فى العقد الثانى من العمر داخل مسجد أبو عليان بالتل الكبير، وبه عدة طعنات بالرأس والظهر والبطن، وذلك أثناء أدائه صلاة العشاء والتراويح بالمسجد على يد مجموعة من الأشخاص المجهولين 

وبحوزتهم سلاح آلى وأسلحة بيضاء، وذلك بدافع الثأر من المجنى عليه، لقيام ابن عمه بقتل شقيق المتهم الأول ويدعى رضا حسين، وتمت متابعة المتهمين حتى تم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للنيابة بعد تمثيلهم للجريمة، ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول وحتى الثامن تهمة القتل العمد للمجنى عليه أسامة السيد محيلس، بأنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجنى عليه بالسنج والسيوف والأسلحة البيضاء، وأصابوه بعدة طعنات حتى توفى أثناء قيامه بأداء الصلاة.

كما وجهت النيابة الاتهام لكل من المتهم التاسع، وحتى الثالث عشر بالمشاركة فى الجريمة بأنهم تعقبوا المجنى عليه وعرفوا مكانه كما وجهت النيابة تهمة التحريض على الجريمة لكل من المتهم الثالث عشر، وحتى المتهم التاسع عشر وإحالتهم إلى الجنايات. جدير بالذكر أن المتهمين رضا صلاح حسين وحسن محمد عبد الله محبوسان على ذمة القضية، وباقى المتهمين الذين يبلغ عددهم 17 متهماً مازالوا هاربين حتى الآن.