أكد الرئيس محمد مرسي أنه لن يسمح بالمحاولات المستمرة من أجل تشويه صورة الشعب والجيش، قائلا: "لن أسمح للعدد القليل ممن يحاولون تشويه الصورة الرائعة للشعب والجيش أن يحققوا هدفهم".

وطالب القوات المسلحة بالاستمرار فى دعم المسيرة الديمقراطية في مصر، مشيدا بدورها في الماضي والمستقبل، قائلا: "لابد للجيش من الاستعداد الدائم لحماية السلام".

وأوضح أن الجيش جزء من كيان الدولة في تلك المرحلة الجديدة ومع انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بإرادة شعب مصر، قائلا لهم: "أنا من الآن مدافع عنكم".

وأشار مرسي في كلمة أمام قادة وضباط الجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، الى أن أبناء القوات المسحلة كانوا حراس الانتقال إلى سلطة مدنية ومازلوا يحرسون هذه المسيرة.

قال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية: إنه فى مثل تلك الساعات والأوقات عبر الجيش المصرى الى الكرامة وضحى الشعب بكل ما يملك من أبناء لاستعادة الأرض.

واستنكر الظلم والقهر الذى تعرض له الشعب بعد ذلك والذى لم يكن الجيش جزءا منه قائلا: "الظلم أدى إلى تأخر للمسيرة لتزييف إرادة الشعب" .وأبدى مرسى تشرفه أن 

يكون على قمة الجيش المصرى الذى لم يتأثر بظلم الفترة السابقة والذى حافظ دومًا على قمة مبادئه ورغبته فى حماية مصر الا أنها ما زالت تحتاج الى المزيد من التطوير قائلا: "اذا كانت القوات المسلحة وقفت مع الثوار فى يناير فيجب أن يقف 

الشعب الآن بجانبها".وأكد رئيس الجمهورية أن القوات المسلحة كانت على علم بكل ما يحدث فى مصر فى الفترة الاخيرة قبل قيام ثورة يناير الى قيام الثورة والتجاوب 

معها، مشيرا الى أنه رأى فى المجلس العسكرى بصفته الحزبية كرئيس لحزب الحرية والعدالة حرصهم الدائم على سلمية الثورة وحسن الإدارة وأن يبقى الجيش دائما 

بجانب الشعب قائلا: "سيعلم الشعب تضحية الجيش على مر العصور".وأضاف الرئيس مرسى خلال حضوره حفل إفطار بمنطقة الجيش الميدانى الثانى بمدينة 

الاسماعيلية أن المجلس العسكرى حاول كثيرا فى الفترة الانتقالية تدارك الصدام مع 

الشعب موضحا انه كرئيس للجمهورية سيكمل الطريق الذى انتهوا اليه طوال فترة العام ونصف العام.وتابع: إن العالم جميعا ينظر الينا ليرى أبناء مصر فى كتف واحد 

مطالبا شباب مصر الثورة الذين لم يشاهدوا حرب أكتوبر وروحها فى توحد الشعب بالعودة الى تلك الايام.