ابو المعاطي ابو شارب

نحن أمام أمتحان صعب لتحديد مصير أرض الكنانة وأختيار الرئيس الذي يقود سفينة الأمل والأمن والأمان والرخاء وهي أمانة في أعناق كل مصري شريف يعيش علي تراب أرض مصر الغالي!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !! بقلم أبوالمعاطي أبوشارب
ما معني كلمة الحرية والديمقراطية التي ولدت من رحم ثورة شباب 25يناير .فحرية التعبير وأحترام الرأي والرأي الأخرلايفسد للود قضية في عهد الديمقراطية التي نعيشها الآن ولكن تم أستغلالها بطريقة همجية، لنلقي نظرة سريعة إلي الدول المتحضرة ماذا تفعل بأسلوب ديمقراطي وحرية أثناء الحملات الأنتخابية لمرشحين الأحزاب أو الرئاسي … يعقدون مؤتمرات شعبية في جميع المدن والميادين وعرض برامجهم علي المواطنيين وتوزيعها علي الحاضرين في الميادين العامة الجميع ينصت جيدا لكل كلمة يقولها المرشح ويتناقش بأسلوب حضاري وبعد أنتهاء المؤتمر يترك المرشح المواطن يتابع كل خطواتة أثناء الحملة الأنتخابية والوعود التي وضعها في برنامجة الانتخابي وفي النهاية يتحدد مصيرة من خلال الأصوات داخل الصناديق بعد فرزها … دون المساس بالفاظ سوقية ودون الأعتداء علي مرشح . فاالذي رأيتة من الأعتداء والحملة الشرسة علي بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية في مصر أن يتم الاعتداء عليهم بهذا الأسلوب الذي لايليق أطلاقا بشعب مصر صاحب أقدم حضارة في التاريخ علمنا الدول القيم والمبادئ والأخلاق أنما الذي أراه كل يوم بهذه السقطات تدل علي أننا فقدنا لجام حصان الأمل والحرية والديمقراطية التي كنا نحلم بها وأصبح يرفس بقدمية في كل أتجاه ويعترض علي كل شيئ ولا يعي علي أي شيئ يعترض دليل علي أنتشار الجهل والفقر وتفشي العشوائيات التي أنجبت هذه العقول اللي فقدت أتزانها بتحديد ماهو حدود الأدب والأخلاق والتعامل مع الغير مهما كان المرشح لرئاسة الجمهورية من هؤلاء المرشحين ينتمي إلي أي تيار فاجميعهم مصريون وأي تصرف غير لائق تهدر قيمة الديمقراطية والحرية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير . وتهدر كرامة كل مصري في عيون العالم وتصبح مصر تعيش في غابة بين الوحوش الكسرة التي لا تعرف سوي تحطيمها بالمعاول وأعادتها لعصور الجاهلية والظلام. مشكلتنا الحقيقية التي نعيشها حتي الآن أننا لانثق في أي شيئ ولانثق في بعضنا البعض الجميع لا يثق في الجميع النتيجة مزيدا من الفوضي ومزيدا من البلطجية: الأحوال في الشارع المصري والبيت المصري مزعجة للغاية حتي الآن . لاننا لانتفق علي شيئا محددا..ولا نصغي بحكمه للرأي والرأي الأخري أنما نعترض علي كل شيئ. ولم نعطي الفرصة للعقلاء والحكماء والمثقفين من المصريين الشرفاء، من أجل أن نكمم أفواه هؤلاء الجهلاء والعملاء والمتاجرين بأسم الدين والدين منهم برئ من تصرفاتهم التي تثير الفتن وأشاعة الفوضي وبث السموم. من أجل تحقيق أهدافها لتمزيق مصر وإعادتها إلي عصور الظلام نحن أمام أمتحان صعب لتحديد مصير أرض الكنانة وأختيار الرئيس الذي يقود سفينة الأمل والأمن والأمان والرخاء وهي أمانة في أعناق كل مصري شريف يعيش علي تراب أرض مصر الغالي!!!