Headlines

العمليات الإرهابية تطول الإسماعيلية:25 قتيلاً و36 مُصاب في 14هجوم مُسلح

نشرت بواسطة صقر الاسماعيلية | الأحد، 20 أكتوبر 2013 | نشرت على , , ,

صوره لأنفحار أمس بجانب مبني المخابرات الحربيه بالأسماعيلية .

تقرير -عمرو الورواري .

مع استمرار عمليات المُسلحين في شمال سيناء ظهرت عمليات جديدة في مُحافظة الإسماعيلية الواقعة علي الحدود مع شمال سيناء عقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

العمليات استهدفت ضباط شرطة وقوات مُسلحة ولم تفرق بين رُتبهم لتمتد إلي صف الضُباط والجنود.

بدأت الأحداث الجمعة الخامس من يوليو الماضي وعقب عزل الدكتور محمد مُرسي بيومين حيث نشبت اشتباكات بين مؤيدين ومُعارضين للرئيس بمحيط ميدان إبراهيم سلامة راح ضحيتها أربعة أشخاص وأصيب 81 آخرين حسبما ذكر بيان مديرية الصحة بالإسماعيلية بينما اكد شهود عيان أن أشخاص من البدو قُتلو في نفس الليلة ولم يتم نقلهم إلي المُستشفيات خوفاً من التحقيقات.

زادت سخونة الأحداث في الرابع عشر من أغسطس "اليوم الدامي" حسب يُلقبه أهالي الإسماعيلية ومؤيدي الرئيس المعزول أيضاً لما شهده من أحداث ساخنة بمحيط مُجمع محاكم الإسماعيلية أدت إلي احتراقه وقُتل فيها 18 شخص من المدنيين وأصيب 102 آخرين في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول من جهة وقوات الشرطة ومعارضين من جهة أخري فيما قُتل جنديين مُكلفين بحراسة استراحة لقائد الجيش الثاني الميداني خلف مُحافظة الإسماعيلية رغم عدم وجودهما في مسرح الأحداث.

في نفس اليوم ظُهراً قُتل العقيد محمد الكومي وجندي آخر في استهداف لسيارة تابعة للجيش بالقرب من مفارق أبوصوير والذي اعلنت كتائب الفُرقان مسؤوليتها عنه الأمر الذي برره عسكريون بأنه انتقام لما حدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة.

25 قتيلاً من قوات الجيش والشرطة بمُحافظة الإسماعيلية مُنذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أغلبهم بطريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعي والإسماعيلية القاهرة الصحراوي وبعض المناطق الزراعية بالمدينة بينما قُتل 34 من المدنيين في اشتباكات بين قوات الشُرطة ومؤيدين للرئيس المعزول أو بين أهالي بينهم مُسلحين ومؤيدين للرئيس المعزول أيضاً.
العميد طه زكي كان بداية ظهور العمليات المُسلحة ضد قوات الشرطة والجيش بالإسماعيلية  ففي الخميس الخامس عشر من 

أغسطس عقب فض اعتصام ميدان  رابعة العدوية بيوم واحد تلقي اللواء محمد العناني مُدير أمن الإسماعيلية إخطاراُ باغتيال العميد طه زكي مسؤول تأمين كوبري السلام بالقرب من قرية أبو خليفة التابعة لمركز القنطرة غرب لتبدأ العمليات الإرهابية في الكشف عن نفسها بالإسماعيلية.

نفس الطريق شهد مٌحاولة اغتيال العقيد طارق الطحاوي رئيس مباحث غرب الإسماعيلية والمقدم هاني حمودة رئيس مباحث المُخدرات أثناء عودتهما من مدينة القنطرة غرب.

الخميس الثاني والعشرين من أغسطس شهد عملية مُسلحة جديدة حيث هاجم مُسلحون سيارة "نيفا" تابعة للقوات المُسلحة يستقلها ضابط برتية رائد يُدعي فؤاد صبري البنداري وثلاثة جنود آخرين مما أدي إلي مقتل ثلاثة جنود وإصابة الرائد بطلقات نارية في البطن.

كما شهد كمين عز الدين بالقرب من الطريق الدائري وهو بداية طريق بور سعيد الإسماعيلية الزراعي حادثة أخري في الخميس الخامس من سبتمبر الماضي راح ضحيتها الملازم أول محمد حسن الضباط بالفرقة 16.

لم يسلم طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي من العمليات المُسلحة ضد قوات الجيش والشرطة حيث شن مُسلحون مايقرب من سبعة عمليات علي الطريق بالمنطقة الواقعة بين محطة تحصيل الرسوم وحتي مفارق أبوصوير المنطقة الأكثر خطراً في رحلة المائة كيلو بين القاهرة والإسماعيلية.

في الرابع عشر من أغسطس شهد الطريق أول حالة مُسلحة استهدفت سيارة "نيفا" تابعة للقوات المُسلحة حيث أطلق مُسلحون النار عليها مما أدي إلي مقتل العقيد محمد الكومي ومُجند آخر .وفي الاحد الخامس عشر من سبتمبر الماضي أطلق مُسلحون النار علي كمين لقوات الشرطة والقوات المُسلحة بالقرب من مُستشفي الطوارئ مما أدي إلي مقتل المُساعد محمد لاشين 45 سنة، وإصابة الرائد أحمد محمد على، والرائد محمد سمير، والجندى إسلام أحمد شحتة بطلقات مُتفرقة في الجسم.
وفي الرابع والعشرين من سبتمبر قُتل مجند بقوات أمن الإسماعيلية وأصيب اثنين آخرين في استهداف لسيارة شرطة 

"بوكس" بالقرب من مفارق مدينة أبو صوير بعد إطلاق لمسلحين الأعيرة النارية تجاه السيارة كما أطلق مسلحون النار علي حاملة مُدرعات الجمعة الرابع من أكتوبر الحالي مما أدي إلي مقتل مُجند وصف ضابط وسرعان ماتمكنت القُوات المُسلحة من ضبط اثنين من مُرتكبي الحادث وأرشدو عن أربعة آخرين لتعتبر العملية الوحيدة التي تتمكن القوات المُسلحة من ضبط مُنفذيها خلال العمليات المًسلحة التي شهدتها المُحافظة طيلة الثلاثة أشهر الماضية.

أيضاً استهدف المُسلحون محطة للغاز بالكيلو 77 بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي في الثاني عشر من سبتمبر الماضي دون وجود إصابات بشرية ولكن تعطل خط الغاز بمدينة العاشر من رمضان لمدة ساعات لحين لإصلاح مكان الإنفجار.
الإثنين التاسع من سبتمبر شهد عملية استهدفت نقطة أمنية شرق قناة السويس بالقرب من منطقة تل سلام تحديداً في منطقة أبو شعير راح ضحيتها المُجند أحمد عبد الله 26 عام ولاذ المُسلحون بالفرار.

منطقة الدواويس التابعة لمركز القصاصين من أشهر المناطق المعروفة في الإسماعيلية باحتوائها علي عناصر مُسلحة وبعض تجار المواد المُخدرة.

شهدت المنطقة عمليتين قريبتين إلي بعضهما زمنياً ففي الثالث عشر من أغسطس قُتل مُلازم أول بالقوات المُسلحة يُدعي محمد فتحي أثناء سيره مُسقلاً دراجة نارية حديثة بطلق ناري بالرأس وبعد أسبوع تقريباً قُتل الملازم أول محمد حسن حسانين ومُجند آخر في الثامن عشر من نفس الشهر بعد إطلاق مُسلحين النار علي دورية شُرطة بالمنطقة.

فيما تأتي عملية أمس الإثنين السابع من أكتوبر هي العملية الأشرس التي شنها المُسلحون ضد قوات الجيش والتي راح ضحيتها ضابط وخمسة مُجندين بعد استهداف سيارة "هيونداي"بدون لوحات معدنية لسيارة تابعة للجيش بالقرب من مفارق القصاصين بطريق 36 الحربي.

اليوم التاسع عشر من أكتوبر لغّم مُسلحون سيارة تابعة لطبيب يعمل بمُستشفي هيئة قناة السويس غالباً ماتتواجد بالقرب من مبني المُخابرات الحربية والإستطلاع الذي تتبع له محافظات القناة وسيناء.

مصدر عسكري أكد أن شخص راح ضحية الحادث وأصيب تسعة آخرين بينهم خمسة مدنيين عاملين بهيئة قناة السويس.
لم تسلم قناة السويس أيضاً من العمليات المسلحة حيث تعرضت السفينة "كوسكو" والتي ترفع علم بنما لهجوم بقذيفة آر بي جي بالقرب من النقطة 30 جنوب بور سعيد في الخامس من سبتمبر الماضي والتي أعلنت كتائب الفُرقان مسؤليتها عن العملية بعد نشرها لفيديو يوضح العملية علي موقع اليوتيوب.

اللواء بالقُوات المُسلحة مُحمد أبو جريشة  قال في تحليله للعمليات التي ظهرت في الإسماعيلية أنها بسبب الحالة الأمنية التي تشهدها سيناء ومُحافظات مصر إلا أن الإسماعيلية اختلفت بتسرب بعض العناصر التكفيرية والجهادية إليها واتخاذها من طريق الصالحية بالقرب من مدينة أبوصوير مرتعاً لها إضافة إلي تنقلهم بين مناطق الكيلو 11 والكيلو 14.

لم ينفي اللواء مُشاركة عناصر بدوية مُسلحة في العمليات التي حدثت في الإسماعيلية مؤكداً أن أحداث مجمع المحاكم كانت خير شاهد بعد ظهور المُسلحين البدو علي دراجات بُخارية في الشوراع قبل نزول الجيش لتأمين المُنشآت.

ذكر اللواء في كلمته أن عناصر من حماس وكتائب القسام حصلو علي الجنسية المصرية خلال السنة التي تولي فيها الدكتور محمد مرسي رئاسة مصر مُشيراً إلي أن هذا منحهم حق التملك للأراضي المصرية في سيناء وفي منطقة سامي سعد بالقرب من أبوصوير.

مصدر عسكري آخر بقيادة الجيش الثاني الميدني فضل عد ذكر اسمه قال أن الجيش تمكن من القبض علي بعض المُسلحين المُشتركين في استهداف لأكمنة الجيش والشرطة وسيارات الدوريات.

وأضاف أنه لم يتم الإعلان عنهم ولا عن أسمائهم لحين الوصول إلي باقي زُملائهم ومعرفة أماكن تواجدهم.



    ارشيف الموقع