كتب:عاطف السيد

واصبح الكل فيهم رئيس رابطه يختار اسما لها كما يحلوا له منهم من سمى اسمع ليه شعرا - والاخر رابطه ادباء الثوره - واسماء اخرى عديده تحت مسمى قوافل وغيرها 

من المسميات التى احتار فيها الشاعر البسيط المتردد على العديد منها لكى يستفيد من الشعراء الموجودين وترى اعماله النور من خلال القاء الضوء عليها ومن الملاحظ ان 
نفس الشعراء المنتمين لرابطه الزجالين وكتاب الاغانى بالاسماعيليه هم ايضا 

اعضاء بتلك الراوبط الادبيه والادهى من ذلك والمثير للدهشه والاستغراب وعلامات 
الاستفهام العديده التى تحوم حول سوالى هنا اذا كانت الروابط المختلفه الموجود بالاسماعيليه لا يوجد بها اى عناصر ابداعيه جديده بينها فلماذا اذا تفكك وانقسام 

الاعضاء المنتمين لرابطه الزجالين وكتاب الاغانى على انفسهم وغياب روح الحب والموده التى كانت تسرى بين الجميع وظهرت نرجسيه النفس على اغلب الشعراء 
الذين توهموا بانهم اصبحوا عمالقه الشعر بالاسماعيليه وهم مازالوا فى طريق 

الابداع الشعرى الذى مازلنا جميعا نستفيد منه وممن سبقونا من الشعراء الكبار فى عالم شعر الفصحى والعاميه والزجل 

كما اننا نرى ايضا بان من يتولى الرئاسه الفخريه برابطه الزجالين وكتاب الاغانى 
يتولى ايضا نفس المنصب برابطه ادباء الثوره وعضو بنادى الادب ايضا بقصر ثقافه الاسماعيليه وكان رئيسا له فى يوم من الايام 

لقد هجر هولاء الشعراء رابطه الزجالين وكتاب الاغانى التى هى صاحبه الفضل على ثقل موهبتهم الشعريه واظهارهم للنور عبر الاصدارات الادبيه التى تنشر لهم من 
خلال مجله بستان الادب التى تنشر ابدعاتهم جميعا بصفه شهريه بخلاف الاعمال 

التى يتم نشرها عبر الصحف الاقليميه المختلفه او عبر المواقع الالكترونيه المختلفه داخل مدينه الاسماعيليه وخارجها وايضا الشهادات التقديريه التى حصلوا جميعا 
عليها من خلال هذه الرابطه الام المؤسسه والمشهره وهى اكبر الروابط الادبيه ليس 

فى مصر ولكن فى العالم العربى اجمع فقد كان بها عمالقه الشعر العربى والمصرى الذين نعرفهم جميعا ونعشق قراءه اعمالهم الشعريه ولكى نكون اكثر انصافا نحب ان 

نؤكد لقراءنا الاعزاء بان الروابط المختلفه التى تم تشكيلها ليست بالروابط المشهره والمؤسسه ولا تتبع اتحاد الكتاب فى شىء 

سواء انها روابط شكلت على سبيل ان يظهر من يتولى الاشراف عليها بانه قد قام فى حياته بتولى رئاسه رابطه من الروابط الشعريه 
ويحكى لاولاده ومحبيه واصدقائه عن ذلك كنوع من التفاخر فى يوما من الايام اننى من هنا اترحم على حال شعراء الاسماعيليه الذين انقسموا على انفسهم بهدف ان يكون كل واحدا منهما رئيسا لرابطه او قافله شعريه 

هل هذا يعقل احبائى القراء فى كل مكان المحبين لقراءه الشعر وتذوقه سوال الاجابه عليه من هولاء لمصلحه من ما ال اليه احوال شعراء الاسماعيليه 
ولمصلحه من يتم تفكيك رابطه من انجح الروابط الادبيه بالاسماعيليه رابطه الزجالين 

وكتاب اغانى من اعضائها  
ولمصلحه من يتم الوقيعه مابين كل عضو والاخر ويتم التراشق بالالفاظ والعبارات والنمنمه الغير مفهومه 
لعل الايام المقبله سوف تسفر عن كل ماهو جديد فى حال شعراء الاسماعيليه وروابطهم وما اليهم من تردى الاوضاع

By صقر الاسماعيلية on 1:24 ص . الاسماعيلية اهلها , فن وفنانين , مقالات .