نشرت في:
الأربعاء، 6 يونيو 2012
نشرت بواسطت
Unknown
مرور نادر لـ"الزهرة" بين الشمس والأرض
كتب:صقرمحمد
وجه المهتمون بالفلك أنظارهم إلى السماء علي مدار يومين، أنظارهم نحو قرص السماء ليروا ظاهرة عبور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس، كنقطة سوداء لا تري بالعين المجردة.
وتعتبر هذه الظاهرة واحدة من أندر الأحداث الفلكية وهو مرور كوكب الزُهرة بشكل مباشر بين الشمس والأرض في حدث لن يتكرر إلا في عام 2117.
وبسبب وقوع مدار الزهرة بين الأرض والشمس، يرى كوكب الزهرة كنقطة سوداء تتحرك على قرص الشمس، لمدة تزيد على 100 دقيقة.
جاء رصد العبور مع شروق الشمس ومن جميع أنحاء مصر، في حوالي الساعة الخامسة صباحا، حتى حوالي الساعة 45.6 دقيقة صباحا، فعندما يغادر الزهرة قرص الشمس يحدث مرور الزُهرة بين الشمس والقمر مرتين يفصل بينهما ثماني سنوات، ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن، وأثناء المرور تبدو الزُهرة كنقطة مستديرة صغيرة وداكنة تتحرك عبر وجه الشمس مثل «بقة في طبق العشاء».
شهدت الكرة الارضية أول عبور للزهرة أمام قرص الشمس في هذا القرن يوم الثلاثاء 8/4/2004ميلادية، ويكون عبور الزهرة هذا العام هو ثاني وآخر عبور للزهرة في هذا القرن، لانها لم تحدث قبل 105,5سنة أي عام 2117ثم مرة أخري عام 2125 .
يذكر أن كوكب الزهرة الكوكب الثاني في ترتيب البعد عن الشمس، وهو أقرب الكواكب إلى الأرض، وألمعها، وهو يرى في السماء بالعين المجردة كنجم شديد البريق، وفي المساء بعد الغروب في الجانب الغربي من السماء، أو في الصباح قبل شروق في الجانب الشرقي من السماء.
وبسبب وقوع مدار الزهرة بين الأرض والشمس، يرى كوكب الزهرة كنقطة سوداء تتحرك على قرص الشمس، لمدة تزيد على 100 دقيقة.
جاء رصد العبور مع شروق الشمس ومن جميع أنحاء مصر، في حوالي الساعة الخامسة صباحا، حتى حوالي الساعة 45.6 دقيقة صباحا، فعندما يغادر الزهرة قرص الشمس يحدث مرور الزُهرة بين الشمس والقمر مرتين يفصل بينهما ثماني سنوات، ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن، وأثناء المرور تبدو الزُهرة كنقطة مستديرة صغيرة وداكنة تتحرك عبر وجه الشمس مثل «بقة في طبق العشاء».
شهدت الكرة الارضية أول عبور للزهرة أمام قرص الشمس في هذا القرن يوم الثلاثاء 8/4/2004ميلادية، ويكون عبور الزهرة هذا العام هو ثاني وآخر عبور للزهرة في هذا القرن، لانها لم تحدث قبل 105,5سنة أي عام 2117ثم مرة أخري عام 2125 .
يذكر أن كوكب الزهرة الكوكب الثاني في ترتيب البعد عن الشمس، وهو أقرب الكواكب إلى الأرض، وألمعها، وهو يرى في السماء بالعين المجردة كنجم شديد البريق، وفي المساء بعد الغروب في الجانب الغربي من السماء، أو في الصباح قبل شروق في الجانب الشرقي من السماء.
